عسل النحل لعلاج أمراض الفم والأسنان
للنشر على مجلة الملكة الثقافية اتصل بنا الآن
يلعب العسل دوراً أساسياً فى نموها وحمايتها, فإذا تناول الإنسان السكر الصناعى، فإنه يتحلل فى الفم بفعل البكتريا، ويؤدى ذلك إلى وجود أحماض أهمها حمض اللبنيك (لاكتيك)، وهذا يؤدى إلى نقص الكالسيوم بالتدريج من الأسنان.
فى حين العسل على النقيض من ذلك كما يقول (ن. يويريش)، فهو من المضادات الحيوية القوية، وهو قلوى التكوين، وبالتالي يعقم الفم, ويمكن القول أن العسل يؤثر تأثيراً طيباً على الأسنان.. ومنذ زمن طويل كان الطب الشعبى ينصح باستعمال غرغرة للفم مكونة من محلول 10- 15% من العسل فى الماء فى حالات أمراض الفم والحنجرة المختلفة.
العسل وأمراض الجهاز التنفسي
الكحة والنزلات الشعبية والتهاب الحلق والجيوب الأنفية كلها أمراض تصيب الجهاز التنفسى، وكثيراً ما نوصى بالمضمضة بمحلول العسل المخفف لعلاج التهاب الحلق، وعند فشل هذا العلاج ينصح بتناول ملعقة صغيرة من العسل 4-5 مرات فى اليوم مع استحلابها فى الفم ببطء.
وفى حالات الكحة المزمنة تمزج ملعقتان كبيرتين من الجلسرين مع ملعقة كبيرة من العسل, وينصح بتناول ملعقة صغيرة من هذا المزيج عند كل نوبة سعال.
وفى حالات النزلات الشعبية والزكام يغلى 125 جم من بذور الكتان ويضاف عصير 3 ليمونات مع رطل من العسل لكل لترمن الشراب, يكرر تناول هذا المزيج عدة مرات فى اليوم على هيئة جرعات صغيرة كل واحدة منها تتكون من ملء فنجان قهوة صغير.
بالنسبة لالتهاب الجيوب الأنفية، فننصح بمضغ قرص من العسل ( شمع العسل ) لمدة 10- 15 دقيقة، ويكرر العلاج 6-7 مرات.