الفيتامينات فى عسل النحل 2
للنشر على مجلة الملكة الثقافية اتصل بنا الآن
الفيتامينات الموجودة بالعسل 2
فيتامين ب5 (نيكوتنيك أو نياسين):
وهو الفتيامين المانع لمرض البلاجرا أى مرض الجلد الخشن, وتشمل أعراض البلاجرا ثلاثة أجزاء: الجلد و الأغشية المخاطية والجهاز الهضمى, حيث يصاب الجلد بالتشقق فى الأجزاء المعرضة لأشعة الشمس كالأيدى والأرجل والرقبة، فيصبح الجلد خشناً، وقد يؤدى ذلك إلى التقرح, أما الأغشية المخاطية: فيحدث التهاب فى الأنف والفم والزور, ويحمر لون الفم ،ويلتهب اللسان ويتورم مع تكوين تقرحات على جانبيه.
وفى الجهاز الهضمى يحدث نقص هذا الفيتامين اضطرابات مما يقلل إفراز حمض الأيدروكلوريك, وقد يحدث إسهال شديد فى الحالات الحادة, وهناك أعراض أخرى كالإصابة باضطرابات الأعصاب، والصداع، وشلل الأطراف، وضعف فى الذاكرة.
ومعظم هذه الفيتامينات مصدرها حبوب اللقاح، ولذلك فإن أى محاولة لتخليص العسل من حبوب اللقاح هى محاولة لتخليصه من هذه الفيتامينات الهامة.
هذا فضلاً على أن العسل يحتفظ بفيتاميناته سليمة على عكس كثير من الخضروات والثمار, فالسبانخ- مثلاً- تفقد 50 % من فيتامين (ج) الموجود بها خلال الأربع والعشرين ساعة الأولى من قطفها, وكذلك فإن بعض الثمار تفقد كثيراً من فيتاميناتها بالتخزين, أما العسل فإنه يحتفظ بكل ما فيه من فيتامينات إذا ما حفظ جيداً بالطريقة المناسبة.
فيتامين ج (الأسكوربيك):
يعتبر العسل من أغنى المصادر الطبيعية بهذا الفيتامين, فهو أغنى من كثير من الخضروات والفاكهة, ذلك أن حبوب اللقاح الموجودة بالعسل غنية جداً بهذا الفيتامين، حيث تحتوى حبوب اللقاح على الفيتامين أكثر مما تحتويه الثمار نفسها.
ووجود هذا الفيتامين هام جداً بالنسبة للجسم، فهو يزيد من مقاومة الجسم للسموم، ويساعد على تكوين مادة (الكولاجين) فى العظام والأوعية الدموية, كما يساعد الجسم على امتصاص الحديد وتكوين كرات الدم الحمراء، ويحافظ على خلايا الكبد من التلف.
ونقص هذا الفيتامين يؤدى إلى المرض المعروف باسم الأسقربوط, ومن أعراضه: النزيف نتيجة ضعف مقاومة الشعيرات الدموية, تورم اللثة وتقرحها وادماؤها، مما يؤدى إلى خلل فى تكوين الأسنان.
كما يؤدى نقص هذا الفيتامين إلى خلل الجهاز التناسلى، وإتلاف خلايا العضلات بما فيها عضلات القلب مما قد يسبب تضخمه.
الكاروتين:
ومنه ينتج فيتامين( أ ) واللازم لنمو الجسم والمحافظة على خلايا الجلد, ومن المعروف أن الكاروتين يتم تحويله إلى فيتامين ( أ ) فى الكبد, ولهذا الفيتامين دور هام فى الإبصار وسلامة القرنية والملتحمة, ونقصه يؤدى كثيراً إلى العشى الليلى، والتهاب الجلد، وضعف عام بالجسم، وتأخر فى النمو.